صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع ،المنعقد اليوم السبت بالرباط، بالإجماع على التقريرين الأدبيين والماليين، لموسمي 2020-2021 و 2021-2022، وذلك بحضور ممثل الوزارة الوصية وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية ورؤساء الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة. وتم خلال هذا الجمع العام العادي مناقشة مجموعة من النقط، في مقدمتها المحاور التي تركز عليها الجامعة في مجال التنشيط الرياضي.
واستعرض التقرير الأدبي الوضعية العامة للجامعة والتحدي الكبير للارتقاء بأنشطتها إلى المستوى المتوخى وتحفيز الجمعيات المنخرطة على تنظيم أنشطة رياضية بهدف خلق دينامية رياضية. كما تطرق التقرير الأدبي إلى القوافل والأيام الرياضية التي تنظمها الجامعة نظرا لأثرها الإيجابي والإقبال الكبير الذي تعرفه حيث تتم برمجة عدد منها بمختلف جهات المملكة مع تنويع محتواها بإدخال مجموعة من الألعاب والرياضات التقليدية ضمن برنامجها بغية إحياء الموروث الثقافي الذي لايزال يحظى بشعبية واسعة في بعض المناطق.
وأشار التقرير إلى إحداث العصب الجهوية التي ستساهم في تنزيل استراتيجية الجامعة، والتكوين في مجالات تدبير وتسيير الجمعيات الرياضية. وفي هذا السياق، قالت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بيدوان، إن الجامعة تحرص على إشاعة ثقافة الممارسة الرياضية والنشاط البدني لدى كافة أطياف المجتمع من خلال تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية غير التنافسية بمختلف ربوع المملكة وأضافت أن إقامة علاقات التعاون والشراكة مع القطاعات المهتمة بالرياضة يبقى أمرا محوريا في برنامج الجامعة إلى جانب تفعيل الإتفاقيات التي تم إبرامها مع بعض القطاعات والمؤسسات. وتم خلال هذا الجمع العام العادي دراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة من طرف الأعضاء، والموافقة بالإجماع على قبول أعضاء جدد (الجمعيات المعتمدة).