صادق أعضاء المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، خلال اجتماعه المنعقد اليوم الجمعة بالرباط، على طلبات المساعدة الاجتماعية والتغطية الصحية والدعم الدراسي لأبناء المنخرطين. وتهم هذه الطلبات ، على الخصوص، تغطية تكلفة السكن (طلبان) والدعم التعليمي لأبناء المنخرطين (25 طلبا) والتكفل الطبي لمجموعة من الأبطال الرياضيين السابقين.
كما أقر المجلس الإداري ، الذي ترأسه السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور نائب رئيس اللجنة الوطنية المغربية ، كمال لحلو، ومدير الرياضات بوازرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد الرزاق العكاري، بتسجيل 28 منخرطا جديدا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1129 منخرطا. وتم في بداية هذ الاجتماع، قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وكل من الحكم الدولي محمد بنجلون واللاعب الدولي السابق حسن أمشراط (اعسيلة) واللاعب العربي بنموسى والمصارع سعيد خويلي، الذين وافتهم المنية مؤخرا.
وأطلع المدير التنفيذي ، سعيد بلخياط، المجلس بالاجتماعات الأولية التي عقدت مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بهدف التقارب الذي سيسمح لأعضائها بالاستفادة من بعض المزايا والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة. 
من جهة أخرى، رحب أعضاء المجلس بإعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم بشكل مشترك في المغرب وإسبانيا والبرتغال. وكان المجلس صادق، في بداية اجتماعه، على محضر الاجتماع المنعقد في ماي الماضي وأنشطة المؤسسة للفترة ذاتها ، والتي تضمنت مناسبة الحج وعلاج مجموعة من الأبطال السابقين وغيرها.
وقال السيد شكيب بنموسى ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين ، إن هذا الاجتماع يأتي في ظرفية خاصة بعد إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم لملف المغرب - إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم . وأضاف أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل انطلق منذ سنوات والذي ساهم فيه أيضا كل الأبطال الذين هم الآن أعضاء في هذه المؤسسة، التي أحدثت من أجل مواكبتهم في العديد من الجوانب الاجتماعية والصحية وأيضا جانب التكوين.
وأوضح أن احتضان المغرب لكبريات التظاهرات الرياضية على غرار كأس العالم من شأنه تحفيز الشباب وإبراز مواهب أخرى من خلال التكوين لمواكبة الطفرة التي تعرفها المملكة، فضلا عن خلق دينامية جديدة. ويتجلى دور مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي أنشئت سنة 2011، بالأساس في تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة، من خلال تقديم المساعدة الاجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم من حيث التغطية الصحية والتقاعد.
كما تتوخى تثمين عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم وخلق فضاء للاعتراف والاحتفاء وتخليد ذاكرة رجال ونساء أعطوا وأجزلوا العطاء من أجل رفع العلم الوطني خفاقا ،وتكريس مكانة المغرب في حظيرة المجتمع الدولي، والذين أصبحوا قدوة للأجيال القادمة.