انطلقت، اليوم الأحد، بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش، منافسات الدورة ال37 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، والتي تعرف مشاركة لاعبين دوليين من 21 بلدا، حوالي 20 منهم من بين أفضل 100 لاعب في التصنيف العالمي. وقد عرف اليوم الأول من هذه التظاهرة الدولية، التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجامعة الملكية المغربية للتنس، بتنسيق مع النادي الملكي للتنس بمراكش، إجراء المباريات المؤهلة للائحة النهائية لهذه الدورة، المقامة إلى غاية 9 أبريل الجاري.
وهكذا، تمت برمجة ثماني مباريات مؤهلة للسبورة النهائية، والتي سجلت مشاركة اللاعبين المغربيين وليد أهودا ورضا بناني. وأكد الكاتب العام للنادي الملكي للتنس بمراكش، عبد اللطيف كوان، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "النسخة 37 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب انطلقت في ظروف جيدة، وبتنظيم محكم".
وأوضح السيد كوان أن هذا الدوري الدولي انطلق بإجراء ثماني مباريات يتأهل أربعة من الفائزين فيها إلى السبورة النهائية، متمنيا التوفيق للاعبين المغاربة المشاركين في هذه الدورة. وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي تعد الوحيدة من هذا المستوى على صعيد القارة الافريقية، تندرج ضمن الدوري الدولي لرابطة محترفي هذه اللعبة سلسة 250.
وتعرف هذه التظاهرة الدولية في دورتها الـ37 مشاركة لاعبين لامعين على المستوى العالمي، يتقدمهم الإيطالي لورينزو موسيتي المصنف الـ 21 عالميا والبريطاني دانييل إيفانس (29 عالميا) والبلجيكي دافيد غوفان (40) المتوج بلقب الدورة الـ36 لهذه الجائزة، والفرنسي بنجامين بونزي (45). وبالإضافة إلى اللاعبين وليد أهودا ورضا بناني المشاركين في المباريات المؤهلة للائحة النهائية، فقد منحت بطاقة الدعوة للمشاركة ضمن هذه اللائحة لثلاثة لاعبين مغاربة، هم إيليوت بنشتريت، وأدم منذر، ويونس العلمي العروسي.
أما في ما يخص منافسات الثنائي، فسيشارك فيها كل من إيليوت بنشتريت وآدم منذر، ويونس العلمي العروسي وحمزة الأمين. ويعد هذا الحدث الرياضي، الذي يحتضنه النادي الملكي للتنس بمراكش للمرة السادسة على التوالي، أكبر تظاهرة لفئة الذكور على المستوى الافريقي.